کد مطلب:33716
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
ما المانع من رؤية ربنا يوم القيامة وربنا يقول وجوه يومئذ ناضرة الي ربها ناظرة والاحاديث الواردة في مسالة الرؤية كثيرة وماهو قول علماء اهل البيت عليهم السلام الثابت عنهم في ذلك ثم الا يدل قوله تعالي كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون علي ان المؤمنين يتنعمون يوم القيامة برؤية علام الغيوب واختم بقول احد كبار التابعين وهو الحسن البصري الذي تربي في كنف احدي امهات المؤمنين تلك وجوه حق لها ان تنظر وقد نظرت الي رب العالمين ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
المانع هو الدليل العقلي والنقلي علي أنّ الله تعالي بجسم ، وما ليس بجسم فلا يري مطلقاً ، والقرآن الكريم يفسّر بعضه بعضاً ، وهذه الآية ونحوها لا بدّ من حملها علي ما هو أظهر منها كقوله تعالي لموسي ( لن تراني ) وقوله لأصحابه : ( وإذ قلتم يا موسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة فأخذتكم الصاعقة ... ) وقوله تعالي ( لا تدركه الأبصار ) وهو مطلق ، وغيرها من الآيات وعلي فرض عدم وجود ما يدل علي الامتناع في القرآن ، ففي الأدلة العقلية والنقليّة القطعية كفاية . والأحاديث الواردة كلّها عاميّة ، وقول أهل البيت عليهم السلام الثابت عنهم هو الامتناع كما في ( الكافي ) للكليني رحمه الله و( كتاب التوحيد ) للصدّوق رحمه الله وغيرهما من كتب مشايخ الطائفة وأقوال الصوفيّة لا اعتبار بها في مثل هذه المسائل الأساسيّة المهمة . ودمتم موفقين بدعاء
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.